كشفت سونام كابور، المعروفة بأسلوبها وجمالها الذي لا تشوبه شائبة، أنها لا تزال ملتزمة بالتقليد القديم المتمثل في استخدام مشط التشابك أو فرشاة الشعر لتمشيط شعرها مائة مرة. على الرغم من أنها تعيش في عالم سريع الخطى ومليء بمنتجات وتقنيات العناية بالشعر الحديثة، إلا أنها تعتز بهذه الطقوس البسيطة للعناية بالشعر. ذكرت في قصتها على Instagram: “اتصل بي من الطراز القديم ولكن تنظيف شعري بلطف كل مساء هو أفضل شيء في العالم”.
بالنسبة للكثيرين، قد تبدو فكرة تمشيط الشعر بدقة قديمة أو غير ضرورية في عصر اليوم من علاجات العناية بالشعر المتقدمة. لكن، هناك فوائد محتملة لاستخدام هذه الطريقة لتغذية شعرك والحفاظ عليه.
تكشف الدكتورة ميجنا مور، طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية وأخصائية علاج الشعر ومؤسسة Skuccii Supercliniq، أن “تمشيط شعرك بلطف باستخدام تيزر متشابك أو فرشاة شعر معينة، خاصة في الليل، يمكن أن يفعل العجائب لخصلات شعرك!
“إنه يساعد على توزيع تلك الزيوت الطبيعية من فروة رأسك إلى الأطراف، مما يحافظ على ترطيب شعرك ويبدو لامعًا وصحيًا. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على التخلص من أي عقد أو مواد لزجة في شعرك، مما يجعل فروة رأسك أكثر نظافة.
فوائد استخدام تقنية 100 ضربة على شعرك
يسرد الدكتور كالياني ديشموخ، استشاري الأمراض الجلدية في مركز ترايا، بعض فوائد دمج طريقة 100 تمريرة أو حتى تمشيط شعرك بدقة في المساء:
تحفيز الدورة الدموية: تنظيف فروة الرأس يمكن أن يحفز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يعزز نمو الشعر وصحة فروة الرأس بشكل عام.
فك التشابك: تم تصميم الفرش مثل Tangle Teezers لفك تشابك العقد بلطف وإزالة العقبات دون التسبب في كسر أو تلف الشعر.
الاسترخاء وتخفيف التوتر: يمكن أن يكون تمشيط الشعر من طقوس الاسترخاء، خاصة عند القيام به في المساء. يمكن أن يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر المتراكم طوال اليوم.
تعزيز اللمعان: من خلال توزيع الزيوت الطبيعية بالتساوي على طول جذع الشعرة، يمكن للتمشيط أن يعزز لمعان الشعر ونعومته.
التقشير: يمكن أن يساعد التنظيف بالفرشاة على إزالة خلايا الجلد الميتة وتراكم المنتجات من فروة الرأس، مما يمنع انسداد البصيلات ويعزز بيئة صحية لنمو الشعر.
تحسين نسيج الشعر: يمكن أن يساعد التمشيط المنتظم بالفرشاة على تحسين الملمس العام للشعر، مما يجعله أكثر نعومة وسهولة في التصفيف.
تقنيات أو نصائح محددة لتحسين الفوائد
ويقول الدكتور ديشموخ إن تمشيط الشعر بلطف يساعد في الحفاظ على صحته ومظهره بعدة طرق. لتحسين فوائد تنظيف الأسنان بالفرشاة، ضع في اعتبارك التقنيات والنصائح التالية:
استخدم الفرشاة الصحيحة
اختاري فرشاة مصممة خصيصًا لنوع شعرك واحتياجاته. على سبيل المثال، استخدمي مشطًا واسع الأسنان للشعر المجعد وفرشاة ذات شعيرات ناعمة للشعر الناعم. اختاري المشط الخشبي بدلاً من الفرشاة البلاستيكية لتجنب التجعد الناتج عن الكهرباء الساكنة.
ابدأ من الأطراف
ابدأ بالفرشاة من أطراف الشعر ثم انتقل إلى الجذور لتجنب شد الشعر والتسبب في تلفه.
كن لطيفآ
استخدم ضربات لطيفة وتجنب شد العقد أو شدها. الصبر هو المفتاح عند فك تشابك الشعر.
فرشاة بانتظام
قم بدمج تنظيف الأسنان بالفرشاة في روتينك اليومي للعناية بالشعرمن الأفضل أن يكون أول شيء في الصباح وآخر شيء في المساء، للحفاظ على صحة فروة الرأس وتوزيع الزيوت الطبيعية بالتساوي.
تنظيف الفرشاة الخاصة بك
قم بإزالة الشعر والبقايا من الفرشاة بانتظام لمنع تراكمها، والذي يمكن أن ينتقل مرة أخرى إلى شعرك وفروة رأسك.
تجنب الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة
في حين أن تنظيف الأسنان بالفرشاة مفيد، إلا أن المبالغة في ذلك يمكن أن تؤدي إلى الضرر والكسر. استهدف بضع دقائق من التنظيف اللطيف بالفرشاة في كل جلسة.
مزايا أو عيوب استخدام تقنية 100 ضربة
يقول الدكتور مور ذلك إن تنظيف شعرك بلطف، خاصة في المساء، يمكن أن يفعل المعجزات لفروة رأسك وصحة شعرك. “من خلال تحفيز فروة الرأس، فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة يعزز الدورة الدموية مما يساعد على توصيل العناصر الغذائية المهمة والأكسجين إلى بصيلات الشعر. يساعد هذا الدعم شعرك على النمو والبقاء بصحة جيدة.
بالإضافة إلى ذلك يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على تقشير فروة الرأس، والتخلص من خلايا الجلد الميتة والشوائب التي قد تسد بصيلات الشعر وتبطئ نموه.. على الرغم من عدم وجود دليل قوي على أن تنظيف الأسنان بالفرشاة في المساء يحسن صحة فروة الرأس أو نمو الشعر بشكل مباشر، إلا أن جعله جزءًا منتظمًا من روتين العناية بالشعر يمكن أن يفيد بالتأكيد صحة شعرك بشكل عام على المدى الطويل.
ومع ذلك، يحذر الدكتور ديشموخ من الإفراط في تمشيط الشعر، خاصة باستخدام تقنية غير مناسبة أو استخدام نوع خاطئ من الفرشاة، لأنه قد يؤدي إلى تكسر الشعر وتلفه.
وتضيف: “قد لا تعالج طقوس تنظيف الأسنان التقليدية مشاكل معينة تتعلق بالشعر أو تستوعب أنواعًا مختلفة من الشعر، مما يؤدي إلى نتائج دون المستوى الأمثل لبعض الأفراد”. يمكن أن يستغرق تمشيط الشعر 100 مرة وقتًا طويلاً، خاصة بالمقارنة مع ممارسات العناية بالشعر الحديثة التي تقدم حلولاً أكثر كفاءة والتي يمكن أن تكون عيبًا إضافيًا.
عبد الرحمن العمارتي هو شاب سعودي متعدد المواهب، يتمتع بخلفية تنوعت بين التدوين والطب. وُلد في عام 1988، مما يجعله في سن مبكرة لتحقيق إنجازات ملحوظة. يُعرف عبد الرحمن بمهاراته الاستثنائية في مجال التدوين، حيث يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن الأفكار والمفاهيم بشكل ملهم وجذاب.
بالإضافة إلى موهبته في التدوين، يمتلك العمارتي خلفية قوية في مجال الطب، حيث حصل على درجة الدكتوراه في تخصص معين. هذا يظهر تفانيه في العمل الأكاديمي واستعداده لاستكشاف مجالات جديدة وتحقيق نجاحات فيها.
تجمع شخصية عبد الرحمن بين العلم والأدب، حيث يجمع بين خبرته الطبية وقدراته في التدوين لنشر المعرفة والوعي بمواضيع صحية وأدبية واجتماعية. تعتبر هذه الخلفية المتنوعة ميزة بارزة تعكس تفانيه في تطوير ذاته وخدمة المجتمع.